محتويات
- ١ القراءة
- ٢ ما أهمية القراءة
- ٢.١ كيفية التشجيع على القراءة
- ٢.٢ أسباب عزوف الشباب عن القراءة
القراءة تعتبر القراءة البوابة الرئيسية لتلقي المعرفة، والعلوم المختلفة، والمتنوعة، وهي الوسيلة الوحيدة لانتقال المعرفة من جيل إلى آخر، وهنا تكمن أهمية القراءة فهي التي تستطيع فتح أشمل، وأوسع الآفاق أمام الإنسان، والذي سوف يؤدي في نهاية الطريق إلى تطوير حياته سواء على الصعيد الاجتماعي، أم على الصعيد الشخصي، وهناك فوائد كثيرة للقراءة، وهذا ما سوف نعرفكم عليه في هذا المقال.
ما أهمية القراءة - تنمي من مهارة، وتثقف الفرد، حيث أنها تعتبر أحد وسائل اكتساب المهارة الفردية، مما يساعد على قيامه بدوره في المجتمع.
- تعتبر وسيلة من وسائل الاتصال المهمة للتعلم، ونقل الدروس، والخبرات المستفادة من القراءة.
- تطوير، وتحسين الظروف الاقتصادية، ويكون ذلك على المستويات الدولية، حيث يسعى القراء إلى شراء الكتب، والمراجع غير المتوفرة في دولتهم، مما يجعلهم يطلبونها من الدول الأخرى وكذلك تدعم الذين يعملون في مجال بيع الكتب، أو طباعتها.
- تزيد من الارتقاء الفردي في حياة الشخص، وذلك لما تقدمه من خبرات، ومعارف قد تناقلت بين الناس على مختلف الثقافات البشرية.
- تعتبر إحدى وسائل الترفية، حيث إنه من الممكن قضاء أوقات سعيدة أثناء قراءة، واستطلاع الروايات، والقصص، والكتب الترفيهية.
- تزيد من معدل الإنتاج الأدبي، مما يحسن تطور الحياة الفنية، حيث يوجد الكثير من الأعمال السينمائية العالمية التي تمّ تحويلها إلى مسرحيات.
- تعدّ القراءة فرصة من فرص استثمار الوقت، واستغلاله على أكمل وجه عن طريق توظيفه في تطوير الثقافة.
- تعتبر القراءة بمثابة الوقود للعقل البشري، لتطوير مفاهيمه في جميع مجالات الحياة الإنسانية؛ لأنّ القارئ في جميع المجالات سواء الفكرية، أو السياسيّة، أو العلمية سيطوّر قدراته العقلية، ويوسع مداركه الشخصية.
كيفية التشجيع على القراءة
- توفير مختلف أنواع الكتب من مجلات، وقصص التي تجذب انتباه الطالب، وتحفزه على القراءة.
- توفير مكان جيد للقراءة في زاوية البيت.
- ممارسة بعض الألعاب التي تعتمد على القراءة.
أسباب عزوف الشباب عن القراءة
- عدم إدراك الهدف من وراء القراءة، كوسيلة مثالية لتنمية قدرات الشباب العقلية، وتغذية ميولاتهم، وحاجاتهم النفسية.
- سيطرة وسائل الإعلام على عقول الشباب العاكفين على شاشات التلفاز، والقنوات الفضائية، مهدرين ساعات طويلة في متابعة البرامج، والأفلام، والمسلسلات.
- عدم زرع حب القراءة في نفوس الشباب منذ نعومة أظافرهم، فلم يتعاون كل من المدرسة، والبيت على تشجيع القراءة.
- عدم توجيه المدرسين للطلاب على القراءة فالمدرس الجيد يحفّز طلبته على المشاركة في النشاطات الصفية مثل الكتابة في المجلات الصفية، والمدرسية.
- كثرة المؤلفات مما يوقع القارئ في حيرة.
- كثرة إنتاج الكتيبات الصغيرة والتي تحتوي غالباً على معلومات مكررة.
- عزوف الشباب عن القراءة نظراً لما لاقاه من صعوبة، وعناء في قراءة الكتب المدرسية، وعدم مقدرته على فهمها.
- نقص عدد المرشدين الذي يوجهون الشباب إلى قراءة الكتب الجيدة، والمفيدة، والتي تستحق عناء القراءة.
- توجه الشباب وميلهم إلى التجول، والتسكع في الشوارع، ومصاحبتهم لأقران لا يحبون القراءة، ولا يشجعون عليها، بل قد يستهزئون بالشحص القارىء.